هذا سؤال شائع يميل المبتدئون أو الأشخاص الذين ينتقلون من التدخين إلى التبخير إلى طرحه.

غالبًا لأنهم لا يعرفون أي مستوى من النيكوتين يختارون لمحاكاة شعور التدخين الذي اعتادوا عليه.

قبل أن نجيب على السؤال، يجب الإشارة إلى أن التدخين والتبخير هما شيئان مختلفان، سواء بسبب المكونات الإضافية الموجودة في التبغ أو بسبب طريقة الاستهلاك (الاحتراق مقابل التبخير). 

فكم كمية النيكوتين في السيجارة؟

يعتمد ذلك على نوع السيجارة، لكن الأرقام تتراوح بين 7.5 إلى 13 ملليغرام من النيكوتين لكل سيجارة، حسب نوع السيجارة.

شيء آخر يجب تذكره هو أن سيجارة التبغ تحتوي على مواد كيميائية إضافية تزيد من امتصاص النيكوتين، تجعل النيكوتين يبقى لفترة أطول في الدم وتزيد من شعور الرضا الناتج عن النيكوتين.

قبل سنوات عديدة، اكتشفت شركات التبغ أن إضافة الأمونيا إلى التبغ تخلق نوعًا أكثر إدمانًا من النيكوتين.

لذلك في كل استنشاق يأخذه المدخن، يتم تزويد الدماغ بنيكوتين "معزز". وهذا فقط واحد من 6000 مادة كيميائية موجودة في سيجارة التبغ.

لذلك، المقارنة المباشرة بين كميات النيكوتين في سيجارة التبغ والسيجارة الإلكترونية معقدة.

سائل السيجارة الإلكترونية لا يحتوي على أي من تلك المواد الكيميائية الإضافية، مما يسمح لنا بخفض مستويات النيكوتين التي نستهلكها بسهولة أكبر.

إذا لم تكن متأكدًا من مستوى النيكوتين الذي يجب أن تبدأ به، يمكنك التواصل معنا أو زيارتنا في المتجر وسنجد لك الحل المثالي.

 هل النيكوتين خطير؟

للإجابة على هذا السؤال، يجب أن نسأل ما هو النيكوتين في الأساس؟ يعتقد الكثير من الناس أن النيكوتين هو العامل الرئيسي للضرر في السيجارة.

هذه فكرة خاطئة، لأن معظم الضرر الناتج عن تدخين التبغ يأتي من المواد الكيميائية الموجودة فيه وعملية الاحتراق التي تنتج مواد ضارة وسامة.

في السيجارة الإلكترونية لا تحدث عملية احتراق بل تبخير، مما يعني أن تلك المواد لا تُطلق أثناء استخدام السيجارة الإلكترونية.

أحد الأمور التي تميز النيكوتين هو أنه مادة مسببة للإدمان. النيكوتين هو منشط خفيف تشبه خصائصه إلى حد كبير الكافيين.

عندما يدخل النيكوتين الجسم، يرتبط بمستقبلات في دماغنا ويطلق الدوبامين مما يخلق تأثيرًا مهدئًا. للنيكوتين أيضًا خصائص إيجابية أخرى مثل تحسين التركيز والذاكرة.

كمية النيكوتين الخطرة؟

النيكوتين مادة مسببة للإدمان، ولكن مع ذلك لا توجد دراسات تظهر أضرارًا كبيرة ناتجة عن النيكوتين فقط (دون التبغ وعملية الاحتراق).

هناك دراسات تثبت أمان بدائل التدخين مثل العلكة، اللصقات والاستنشاقات، جميعها تحتوي على النيكوتين.

يجب الإشارة إلى أن النيكوتين قد يكون سامًا بجرعات عالية جدًا. جرعات تتراوح بين 500-1000 ملليغرام على الأقل. هذه جرعات عالية للغاية وليست ما نستهلكه عند التبخير أو تدخين سيجارة.

مع ذلك، إذا شعرتم بدوار، غثيان أو صداع، يجب التوقف عن استهلاك النيكوتين لفترة من الوقت والنظر في خفض تركيز النيكوتين في سائل التبخير الخاص بكم.

أحد المزايا في استخدام السيجارة الإلكترونية هو أننا نستطيع التحكم بدقة في كمية النيكوتين التي نستهلكها (على عكس سيجارة التبغ)، يمكننا العثور على تركيز النيكوتين الدقيق الذي يلبي احتياجاتنا وفي نفس الوقت لا يسبب استهلاكًا مفرطًا.